وَهَلْ ذُقْتُمَا نَارَ الهَوَى وَلَهِيبَهُ * كَمَا ذَاقَهَا صَبٌّ أَضَرَّ بِهِ السُّهْدُ
فَإِنْ لَمْ تَكُونَا تَعْرِفَانِ مِنَ الهَوَى * سِوَى لَفْظِهِ بُشْرَى فَذَاكَ هُوَ السَّعْدُ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي؟}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَقَبْرُكَ فِيهِ العِلْمُ وَالزُّهْدُ يَا جَدُّ * إِلى كُلِّ رُكْنٍ في المَكَارِمِ يمْتَدُّ
وَقَائِلَةٍ وَالدَّمْعُ يمْلأُ جَفْنَهَا * أَمِثْلُكَ يَبْكِي أَيُّهَا الرَّجُلُ الجَلْدُ
وَمَا نحْنُ في الأَيَّامِ إِلاَّ سَفِينَةٌ * فَيَخْفِضُنَا جَزْرٌ وَيَرْفَعُنَا مَدُّ
{البَيْتُ الأَوَّلُ لِلشَّاعِرِ الْعَظِيم / هَاشِمٍ الرِّفَاعِي، وَالبَيْتَانِ الأَخِيرَانِ لمحَمَّدٌ الأَسْمَر}
أَحَقَّاً خَلاَ مِن عَزْمِ سَيِّدِهِ الوَفْدُ * وَبَاتَ بَعِيدَاً عَنهُ ضَيْغَمُهُ الجَلْدُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute