للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

غَدَرْتِ وَلَمْ أَغْدِرْ وَخُنْتِ وَلَمْ أَخُن * فَأَنْتِ قَطَعْتِ الْوُدَّ مِنَّا عَلَى عَمْدِ

غَدَرْتِ وَلَمْ أَغْدِرْ وَخُنْتِ وَلَمْ أَخُن * فَأَنْتِ الَّتي لَمْ تحْفَظِي سَالِفَ الْعَهْدِ

وَقَدْ زَعَمُواْ أَنَّ المحِبَّ إِذَا دَنَا * يَمَلُّ وَأَنَّ الْبُعْدَ يُبْقِي عَلَى الْوُدِّ

بِكُلٍّ تَدَاوَيْنَا فَلَمْ يَشْفِ مَا بِنَا * عَلَى أَنَّ قُرْبَ الدَّارِ خَيْرٌ مِنَ الْبُعْدِ

{عَبْدُ اللهِ بْنُ الدُّمَيْنَة أَوِ ابْنُ الرُّومِيِّ}

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

بُكَاؤُكُمَا يَشْفِي وَإِنْ كَانَ لاَ يجْدِي * فَيَا رَوْعَةَ المُهْدَى وَيَا لَوْعَةَ المُهْدِي

أُلاَمُ لِمَا أُبْدِي عَلَيْهِ مِنَ الأَسَى * وَإِنيِّ لأُخْفِي مِنهُ أَضْعَافَ مَا أُبْدِي

أَيخْطَفُ مِني المَوْتُ أَوْسَطَ صِبْيَتي * كَأَنْ قَدْ تَعَمَّدَ خَطْفَ وَاسِطَةِ العِقْدِ

<<  <   >  >>