للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إِذَا مَرَّتِ النَّسَمَاتُ خِلْتُ عَوَاصِفَاً * وَإِن غَرَّدَ العُصْفُورُ أَحْسِبُهُ الرَّعْدَا

{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي}

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

إِذَا أَنْتَ لَمْ تَعْرِفْ لِذِي الحَقِّ حَقَّهُ * فَلاَ تَسْتَحِقُّ المَدْحَ مِنَّا وَلاَ الحَمْدَا

وَإِن أَنْتَ حَمَّلْتَ الخَؤُونَ أَمَانَةً * فَلاَ تَنْتَظِرْ مِنهُ حِفَاظَاً وَلاَ رَدَّا

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

تَوَرُّدُ خَدَّيْهِ يُذَكِّرُني الْوَرْدَا * فَلَمْ أَرَ أَحْلَى مِنهُ شَكْلاً وَلاَ قَدَّا

وَأُبْصِرُ في عَيْنَيْهِ مَاءً وَخُضْرَةً * فَمَا أَخْصَبَ المَرْعَى وَمَا أَعْذَبَ الْوِرْدَا

كَأَنَّ الثُّرَيَّا عُلِّقَتْ في جَبِينِهِ * وَبَدْرُ الدُّجَى في النَّحْرِ صِيغَ لَهُ عِقْدَا

وَأَهْدَتْ لَهُ شَمْسُ النَّهَارِ ضِيَاءهَا * فَيَا حُسْنَهُ ثَوْبَاً وَيَا حُسْنَهَا بُرْدَا

<<  <   >  >>