للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَتُرْضِعُ أَطْفَالاً وَمَا هِيَ أُمُّهُمْ * وَلَيْسَ لَهَا ثَدْيٌ وَلَيْسَ لَهَا بَعْلُ

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

إِلى ذِرْوَةِ العَلْيَاءِ سَارَ بيَ الفِعْلُ * وَمِثْلِي لِلْعَلْيَاءِ بَينَ الوَرَى أَهْلُ

سَمَوْتُ بِفَضْلِ اللهِ ثُمَّ فَضَائِلِي * وَلَيْسَ أَخُو جِدٍّ كَمَنْ طَبْعُهُ الهَزْلُ

وَعِشْتُ بِدَفْعِ الضَّيْمِ وَالذُّلِّ مُغْرَمَاً * وَأَبْذُلُ فِيهِ الرُّوحَ لَوْ وَجَبَ البَذْلُ

وَإِنيِّ لأُبْدِي الوُدَّ لِلخِلِّ صَادِقَاً * إِذَا كَانَ في إِخْلاَصِهِ صَدَقَ الخِلُّ

إِذَا أَنَاْ لَمْ أَعْرِفْ لِذِي الحَقِّ حَقَّهُ * فَلاَ زَانَني طِيبُ المَكَارِمِ وَالأَصْلُ

وَلَكِنَّ قَوْمَاً لاَ عَفَا اللهُ عَنهُمُ * رَأَواْ مِن عُيُوبي أَنْ يُزَيِّنَني النُّبْلُ

<<  <   >  >>