إِذَا زِدْتُّ عِصْيَانَاً تَزِيدُ تَفَضُّلاَ * كَأَني بِالعِصْيَانِ أَسْتوْجِبُ الفَضْلاَ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
سَيَبْلَى الصِّبَا مَهْمَا حَرِصْتَ عَلَى الصِّبَا * فَدَعْهُ يَذُوقُ الحُبَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَبْلَى
أَتُلْجِمُ مَاءَ النَّهْرِ عَنْ جَرَيَانِهِ * مخَافَةَ أَنْ يَفْنى إِذَنْ فَاشْرَبِ الوَحْلاَ
{إِيلِيَّا أَبُو مَاضٍ}
تَعَوَّدْتُ أَعْشَقُ كُلَّ مَا يُطْلِقُ العَقْلاَ * وَأَتْبَعُ أَقْوَالَ الأَئِمَّةِ وَالنَّقْلاَ
وَسَائِلَةٍ أَيُّ المَذَاهِبِ مَذْهَبي * وَهَلْ كَانَ فَرْعَاً في الدِّيَانَاتِ أَمْ أَصْلاَ
فقُلْتُ لَهَا لَمْ يَقْتنِ المَرْءُ مَذْهَبَاً * وَإِنْ جَلَّ إِلاَّ كَانَ في عُنْقِهِ غُلاَّ
أَنَا آدَمِيٌّ كَانَ يحْسِبُ أَنَّهُ * هُوَ الكَائِنُ الأَسْمَى وَشِرْعَتُهُ الفُضْلَى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute