نَامَ الْقَطِيعُ كُلُّهُ يَشْتَكِي مِنَ الأَوْجَاعِ
إِلاَّ هَذِي النَّعْجَةُ لَمْ يَدْعُهَا لِلنَّوْمِ دَاعِ
أَبْصَرَتِ الذِّئْبَ يَسْعَى * فَنَبَّهَتْهُمْ لِلسَّاعِي
فَوَلىَّ مِنهُمْ مَذْعُورَاً * وَهْوَ خَائِبُ الأَطْمَاعِ
وَقَالَ قَوْلاً يَرِنُّ * حَتىَّ الآنَ في أَسْمَاعِي
إِنْ نَامَ الرَّاعِي يَسْهَرُ * قَلْبُ الأُمِّ عَلَى الرَّاعِي
{أَمِيرُ الشُّعَرَاء / أَحْمَد شَوْقِي في أَسَاطِيرِهِ بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
الْطُفْ بِنَا يَا لَطِيفُ
يَا رَبِّ لُطْفَكَ يَا لَطِيف فَإِلىَ مَتىَ هَذَا النَّزِيفْ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لَهُ أَنْفٌ مخِيفُ * كَأَنَّهُ كَنِيفُ
لاَ بَلْ مِثْلُ الجَبَلِ * فَكُلُّهُ كُهُوفُ
كَأَنْفِ اَبي الهَوْلِ * لَكِنْ في حَجْمِ خُوفُو
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فُقْتُمْ وَاللهِ يَا قَوْمِي * أَصْحَابَ الكَهْفِ في النَّوْمِ