للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بأَيْدِيكُمُ نُورَانِ * في السُّنَّةِ وَالقُرْآنِ

فَمَا الَّذِي أَدَّى بِكُمْ * إِلى غَيَابَاتِ الظُّلَمْ

{أَمِيرُ الشُّعَرَاء / أَحْمَد شَوْقِي ٠ بِتَصَرُّف}

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

وَثَقِيلٍ بَرِحْنَا * نَطْلُبُ البُعْدَ عَنهُ

فَقَامَ فَفَرِحْنَا * جَاءَ أَثقَلُ مِنهُ

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

ذَنْبي إِنْ كَانَ عَظِيمَاً * فَأَنْتَ أَعْظَمُ مِنهُ

فَخُذْ بحَقِّكَ أَوْ لاَ * فَاصْفَحْ بِعَفْوِكَ عَنهُ

إِنْ لَمْ أَكُنْ في فِعَالي * مِنَ الكِرَامِ فَكُنهُ

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

إِنْ لَمْ تَمُتْ أُمُّكَا * غَمَّاً فَاعْذُرِ الأُمَّا

قَدْ أَشْفَقَتْ بَعْدَكَا * أَنْ تخْتَصِرَ الهَمَّا

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

بَعْدَمَا قَطَعْتُ الأَرْضَا * كُلَّهَا طُولاً وَعَرْضَا

<<  <   >  >>