حُكُومَةٌ ظَلَمَتْنَا وَقَامَتْ فِينَا تخْطُبُ
تَقُولُ إِني رَضِيتُ فَمَا لِعَبْدِي يَغْضَبُ
فَلِمَنْ نَشْكُو وَأَيْنَا مِنَ القَضَاءِ المَهْرَبُ
قَامَ وَصِيَّاً عَلَيْنَا فَظَلَّ فِينَا يَنهَبُ
قَلْبُنَا لاَ زَالَ مِنهُمْ في نَارٍ يَتقَلَّبُ
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
إِنْ كَانَ لِلْقُبْحِ رَمْزٌ * فَهْيَ في القُبْحِ يُوسُفُ
يَشِينُ قُبْحُهَا الشَّتْمَ * وَهْيَ بِالشَّتْمِ تَشْرُفُ
إِذَا غَنَّتْ وَلَمْ تَفْسُ * فَأَنْفَاسُهَا تخْلُفُ
أَرَأَيْتَ الأَنْجُمَا * إِذَا اللَّيْلُ أَظْلَمَا
فَقَدْ صَارَ مَنْ يَهْوَى * بِإِدَامَةِ الشَّكْوَى
أَحَقَّ بِأَنْ يُبْكَى * وَاللهِ مِنَ المَوْتَى
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني؟}
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute