للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَبَعْضُ الطَّيْرِ أُبْصِرُهُ * يُغَنيِّ الصَّوْتَ أَلحَانَا

فَقَالَ لَه سُلَيْمَانُ * لَقَدْ كَانَ الَّذِي كَانَا

وَقَدْ صَيَّرْتَ يَا * مَغْرُورُ نُعْمَى اللهِ كُفْرَانَا

فَلَوْ أَصْبَحْتَ ذَا صَوْتٍ * لَمَا كَلَّمْتَ إِنْسَانَا

{أَمِيرُ الشُّعَرَاء / أَحْمَد شَوْقِي في أَسَاطِيرِهِ بِتَصَرُّف}

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

دَرَى بِهِ أُثَالَةُ بْنُ سَعِيدٍ زَوْجُ عَفْرَاءَ فَأَتَاهُ مُرَحِّبَاً بِهِ قَائِلاً:

سَلاَمَاً أَيُّهَا الدَّاني * عَلَيْنَا طَابَ مَمْشَاهُ

أَخِي ابْنُ العَمِّ في دَارِي * قَرِيبٌ لَسْتُ أَلقَاهُ

يُقِيمُ بِأَرْضِنَا زَمَنَاً * وَلاَ أَحْظَى بِرُؤْيَاهُ

أَخِي إِنْ كُنْتَ عَن هَذَا * رَضِيتَ فَمَا رَضِينَاهُ

{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي / في مَسْرَحِيَّتِةِ الشِّعْرِيَّةِ " عُرْوَةَ بْنِ حِزَام " بِتَصَرُّف}

<<  <   >  >>