للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عُرْوَة:

أُثَالَةُ إِنَّني عَانٍ * رَمَاهُ الدَّهْرُ أَصْمَاهُ

غَرِيمِي في الوَرَى عَمِّي * أَلاَ مَا كَانَ أَقْسَاهُ

وَأَوَّاهُ إِذَا كَانَتْ * تُفِيدُ المَرْءَ أَوَّاهُ

أُثَالَةُ إِنَّ مَن عَانى * تَضِيقُ عَلَيْهِ دُنيَاهُ

أَلاَ إِنَّ الغَرَامَ إِذَا * أَصَابَ القَلْبَ أَرْدَاهُ

يُؤَرِّقُهُ السُّهَادُ وَلاَ * يَذُوقُ الغَمْضَ جَفْنَاهُ

عَلَيْهِ المَوْتُ مِن أَلَمٍ * يحَلِّقُ فَاغِرَاً فَاهُ

{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي / في مَسْرَحِيَّتِةِ الشِّعْرِيَّةِ " عُرْوَةَ بْنِ حِزَام " بِتَصَرُّف}

أُثَالَة:

أَخِي لَوْ قَدْ عَرَفْتَ هَوَىً * بِقَلبِكَ ثُمَّ أَضْنَاهُ

لَسُرَّ اليَوْمَ محْزُونٌ * وَأَدْرَكَ مَا تَمَنَّاهُ

فَهَيَّا لِلدِّيَارِ أَخِي * وَحَسْبُكَ مَا أَضَعْنَاهُ

{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي / في مَسْرَحِيَّتِةِ الشِّعْرِيَّةِ " عُرْوَةَ بْنِ حِزَام " بِتَصَرُّف}

<<  <   >  >>