للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

غَفَرْتُ لِظَالِمِي ظُلْمِي * غَفَرْتُ لَهُ بِلاَ لَوْمِ

فَعَظَّمَ ظُلْمُهُ أَجْرِي * وَعَوَّدَني عَلَى الحِلْمِ

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

تَعَالى نَقْطَعُ الأَيَّامَ في حُلْمٍ عَلَى النَّهْرِ

عَلَى شَطٍّ مِنَ الأَنغَامِ وَالأَزْهَارِ وَالعِطْرِ

{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي ٠ بِتَصَرُّفٍ يَسِير}

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

شَقِيقَ النَّفْسِ {/٥//} قَدْ * سَعِدْتَ بِفَرْحَةِ العُمْرِ

شَقِيقِي يَا {//٥//} قَدْ * سَعِدْتَ بِفَرْحَةِ العُمْرِ

أُحَاوِلُ فِيكَ إِطْرَاءً ا * فَأَتْرُكُهُ وَلي عُذْرِي

وَأَرْجُو ذِكْرَ مَكْرُمَةٍ * فَمَا أَقْوَى عَلَى الذِّكْرِ

فَإِنَّ قَرَابَتي لَكَ قَدْ * ثَنَتْ قَلَمِي فَمَا يُطْرِي

وَهَلْ أُثْني عَلَى نَفسِي * وَأَلْبَسُ حُلَّةَ الفَخْرِ

{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي}

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

وَرَبُّ العَرْشِ لاَ يَنْسَى

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

<<  <   >  >>