للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

تُنَادِيكَ: أَنِ اجْعَلْني * كَأُمٍّ لاَ تَمِلْ عَنيِّ

وَلاَ تَفْزَعْ كَمَأْخُوذٍ * مِنَ البَيْتِ إِلى السِّجْنِ

كَأَنِّي وَجْهُ صَيَّادٍ * وَأَنْتَ الطَّيرُ في الغُصْنِ

وَلاَ بُدَّ لَكَ اليَوْمَ * وَإِلاَّ فَغَدَاً مِنيِّ

أَوِ اسْتَغْنِ عَنِ العَقْلِ * إِذَن عَنيِّ سَتَسْتَغْني

أَنَاْ المِصْبَاحُ لِلْفِكْرِ * أَنَاْ المِفْتَاحُ لِلذِّهْنِ

أَنَاْ البَابُ إِلى المجْدِ * تَعَالَ ادْخُلْ عَلَى اليُمْنِ

غَدَاً سَتَجُولُ في حَوْشِي * وَتَقْضِي الْيَوْمَ في حُضْني

وَتَلْقَى فيَّ إِخْوَانَاً * كَمِثْلِكَ أَنْتَ في السِّنِّ

تُنَادِيهِمْ بِيَا مجْدِي * وَيَا فِكْرِي وَيَا حُسْني

وَآبَاءٍ أَحَبُّوكَ * وَمَا أَنْتَ لَهُمْ بِابْنِ

{أَمِيرُ الشُّعَرَاء / أَحْمَد شَوْقِي في مجْمُوعَتِهِ بِقَصَائِدِ الأَطْفَالِ بِالشَّوْقِيَّات}

<<  <   >  >>