يَا أَيهَا الشَّيْخُ الَّذِي * قَدْ زَانَهُ حُسْنُ الخِصَالْ
وَالعَزْمُ مِنْكَ رَأَيْتُهُ * في الحَقِّ يَثْبُتُ كَالجِبَالْ
فَاهْنَأْ بِهَا قَدْ نِلْتَهَا * مِن غَيرِ شَكٍّ أَوْ جِدَالْ
وَأَرَى التَّوَاضُعَ مَذْهَبَاً * لَكَ لاَ افْتِخَارَ وَلاَ اخْتِيَالْ
عَبْدَ العَظِيمِ مَلَكْتَهَا * مِن غَيرِ شَكٍّ أَوْ جِدَالْ
سَيَنُوبُ عَنَّا نَائِبٌ * عَرَفَ الحَرَامَ مِنَ الحَلاَلْ
ظَهَرَ الفَسَادُ بمِصْرَ مِنْ * زَمَنٍ وَعَهْدُ البَغْيِ طَالْ
حَكَمَ الطُّغَاةُ فَعَهْدُهُمْ * عَهْدُ المَذَلَّةِ وَالوَبَالْ
ضَاعَتْ كَرَامَتُنَا بِهِ * وَدَمٌ بَرِيءٌ فِيهِ سَالْ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
لِمَ يَا وَزَارَةَ الاِتِّصَالْ * في بُطْئِكُمْ ضُرِبَ المِثَالْ
فَتَقَرَّحَتْ أَقْدَامُنَا مِنْ مَشْيِهَا لِلسِّنْتِرَالْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute