وَتَزَاحَمَ المُتَسَائِلُونَ هُنَاكَ عَن هَذَا الشَّهِيدْ
ذِي السِّحْنَةِ العَرَبِيَّةِ السَّمْرَاءِ وَالبَأْسِ الشَّدِيدْ
أَتُرَاهُ مِن أَهْلِ المحَلَّةِ أَمْ تُرَاهُ مِنَ الصَّعِيدْ
وَجَرَى الجَوَابُ عَلَى الشِّفَاهِ يَفُلُّ جُدْرَانَ الحَدِيدْ
قَدْ جَاءَ مِنْ سَيْنَاءَ أَوْ مَطْرُوحَ أَوْ أَعْلَى رَشِيدْ
لِيُضِيفَ عِدَّةَ أَسْطُرٍ بِيضٍ إِلى الأَمَلِ الوَلِيدْ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
فَدَنَتْ تُقَبِّلُهُ فَقَالُواْ مُلْتَقَاكُمْ في الخُلُودْ
قَالَتْ وَدَمْعُ الفَرْحَةِ الكُبْرَى تَلأْلأَ في الخُدُودْ
حَسْبي إِذَا ذُكِرَ الشَّهِيدُ بِأَنَّني أُمُّ الشَّهِيدْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute