للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يَا رَبِّ إِنَّ الْعَبْدَ يَمْنَعُ رَحْلَهُ فَامْنَعْ رِحَالَكْ

لاَ يَغْلِبَنَّ صَلِيبُهُمْ وَمحَالُهُمْ أَبَدَاً محَالَكْ

{جَدُّ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْدُ المُطَّلِب}

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

يَا ابْنَ الحُفَاةِ وَمَا تَزَالُ خُطَى الرُّعَاةِ عَلَى رِمَالِكْ

أَتَقُولُ لي أَنْتَ الأَجِيرُ نَعَمْ صَدَقْتَ أَنَا كَذَلِكْ

أَنَاْ مَنْ تَضِيقُ بِكَ الحَيَاةُ وَلاَ تَضِيقُ بيَ المَسَالِكْ

سَأُعَلِّمُ الأَقْزَامَ مِثْلَكَ أَنَّ وَجْهَ الْكِبْرِ هَالِكْ

فَأَنَاْ الَّذِي الأَهْرَامُ بَعْضُ حَضَارَتي قَبْلَ المَمَالِكْ

وَأَنَاْ الَّذِي قَاوَمْتُ إِقْبَالَ التَّتَارِ لِسَبيِ آلِكْ

وَغَدَاً سَتَطْلُبُ نجْدَتي فَأَذُودُ عَنْكَ وَعَن عِقَالِكْ

تِهْ مَا اسْتَطَعْتَ فَلَيْسَ يَخْفَى لِلْبَرِيَّةِ أَصْلُ حَالِكْ

<<  <   >  >>