للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

محَمَّدُ بْنُ رَأْفَتِ كَالْوَرْدِ وَسْطَ الْغُرْفَةِ

مُهَذَّبٌ وَرُوحُهُ كَجِسْمِهِ في الخِفَّةِ

وَعَاقِلٌ وَلاَ يَسِيرُ خَلْفَ كُلِّ زَفَّةِ

{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

أَلْفَيْتُهَا عُرْيَانَةً * لَمْ تَسْتَتِرْ بحُلَّةِ

قَبَّلْتُهَا فَقَهْقَهَتْ * تَضْحَكُ لي مِنْ قُبْلَتي

وَلَمْ أَزَلْ مُقَبِّلاً * حَتىَّ رَوَيْتُ غُلَّتي

حَبِيبَتي تِلْكَ وَمَا * قَصَدْتُ غَيرَ {٠٠٠}

{محَمَّدٌ الأَسْمَر}

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

لَمْ أَنْسَ قَطُّ لَيْلَةً مِنْ رَمَضَانَ مَرَّتِ

إِذِ انْفَلَتُّ مِنْ سُحُورِي فَدَخَلْتُ حُجْرَتي

فَلَمْ يَرُعْني غَيْرُ صَوْتٍ كَمُوَاءِ الهِرَّةِ

فَقُمْتُ أُلْقِي السَّمْعَ في السُّتُورِ وَالأَسِرَّةِ

حَتىَّ ظَفِرْتُ بِالَّتي عَلَيَّ قَدْ تجَرّتِ

فَمُذْ بَدَتْ لي وَالْتَقَتْ نَظْرَتُهَا بِنَظْرَتي

<<  <   >  >>