بحْرُ المُنْسَرِح:
سُبْحَانَ مَنْ يَهْدِي بَصَائِرَنَا * كَمْ مِنْ بَصِيرٍ قَلْبُهُ أَعْمَىمَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
الخَيرُ لاَ يَأْتِيكَ مُتَّصِلاً * وَالشَّرُّ يَسْبِقُ غَيْثَهُ سَيْلَه
كَمْ قَائِلٍ حِينَ جَاءهُ خَبَرِي * بِاللهِ مَا قُدِّرَتْ لَهُ الخِيَرُ
قَدْ كُنْتُ مِثْلَكَ أَيُّهَا الحَبَقُ * لي مَنْظَرٌ حُلْوٌ وَلي عَبَقُ
كَمْ كَانَ لي وَرَقٌ وَلي زَهَرٌ * وَالْيَوْمَ لاَ زَهَرٌ وَلاَ وَرَقُ
بَلْ كُنْتُ كَالْكَرَوَانُ مَسْرَحُهُ * بَينَ النُّجُومِ وَعُشُّهُ الأُفُقُ
إِنْ صَاحَ في أَعْيَادِهِ طَرَبَاً * خَلَتِ البُيُوتُ وَغُصَّتِ الطُّرُقُ
وَالْيَوْمَ زَقْزَقَتي الأَنِينُ وَأَجْـ * نِحَتي الحَنِينُ وَمَهْدِيَ الأَرَقُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute