" لَمَّا نَزَلَتْ آيَةُ الصَّدَقَة: كُنَّا نُحَامِلُ ـ أَيْ نَتَحَامَلُ عَلَى أَنْفُسِنَا ـ فَجَاءَ رَجُلٌ فَتَصَدَّقَ بِشَيْءٍ كَثِير، فَقَالُواْ مُرَاءٍ، وَجَاءَ رَجُلٌ فَتَصَدَّقَ بِصَاعٍ فَقَالُواْ: إِنَّ اللهَ لَغَنيٌّ عَنْ صَاعِ هَذَا؛ فَنَزَلَت:
{الَّذِينَ يَلْمِزُونَ المُطَّوِّعِينَ مِنَ المُؤْمِنِينَ في الصَّدَقَات، وَالَّذِينَ لاَ يجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ؛ سَخِرَ اللهُ مِنْهُمْ، وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ الآيَةَ} {التَّوْبَة/٧٩} " ٠
[الإِمَامُ البُخَارِيُّ في " فَتْحِ البَارِي " بِرَقْم: (١٤١٥)، وَالإِمَامُ مُسْلِمٌ في نُسْخَةِ " فُؤَاد عَبْد البَاقِي " بِرَقْم: ١٠١٨]
وَهَكَذَا الفَقِير: فَإِن أَحْسَنَ قِيلَ مُرَاءٍ كَذَّاب، وَإِن أَسَاءَ ضُوعِفَ لَهُ العَذَاب ٠٠
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute