للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَأَجِدُنِي أَسْتَحِيي إِنْ تَرَفَّهْتُ في مَعِيشَتي أَنْ يُقَصِّرَ بي غَدَاً دُونَهُمْ، فَالَّصَّبرُ أَيَّامَاً يَسِيرَة: أَحَبُّ إِليَّ مِن أَنْ يَنْقُصَ حَظِّي غَدَاً في الآخِرَة، وَمَا مِنْ شَيْء أَحَبُّ إِليَّ مِنَ اللُّحُوقِ بِأَصْحَابي وَإِخْوَاني قَالتْ أُمُّ المُؤْمِنِينَ عَائِشَة:

فَوَاللهِ مَا اسْتَكمَلَ بَعْدَ ذَلِكَ جُمُعَةً حَتىَّ قَبَضَهُ اللهُ إِلَيْه " ٠ [أَخرَجَه أَبُو مُوسَى المدَنِي: أَحَدُ شُيُوخِ الإِمَامِ البُخَارِيّ، الإِمَامُ الغَزَاليُّ في " الإِحْيَاءِ ": ٩٦٢]

<<  <   >  >>