للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: " مَا يَسُرُّني أَنَّ عِنْدِيَ مِثْلَ أُحُدٍ هَذَا ذَهَبَاً، تَمْضِي عَلَيَّ ثَالِثَةٌ؛ وَعِنْدِي مِنْهُ دِينَار، إِلاَّ شَيْئَاً أَرْصُدُهُ لِدَيْن، إِلاَّ أَن أَقُولَ ـ أَيْ أَفْعَلَ ـ بِهِ في عِبَادِ اللهِ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا ـ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ وَمِنْ خَلْفِه ـ ثمَّ مَشَى فَقَال: إِنَّ الأَكْثَرِينَ هُمُ الأَقَلُّونَ يَوْمَ القِيَامَة، إِلاَّ مَنْ قَالَ ـ أَيْ فَعَلَ ـ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا ٠٠ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ وَمِن خَلْفِه ـ أَيْ تَصَدَّقَ بِه يَمِينَاً وَشِمَالاً ـ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ، ثُمَّ قَالَ لي: مَكَانَكَ لاَ تَبْرَحْ حَتىَّ آتِيَك " ٠٠ ثُمَّ انْطَلَقَ في سَوَادِ اللَّيْلِ حَتىَّ تَوَارَى، فَسَمِعْتُ صَوْتَاً قَدِ ارْتَفَع؛ فَتَخَوَّفْتُ أَنْ يَكُونَ قَدْ عُرِضَ

<<  <   >  >>