للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَقَالَ يَا رَبّ، مَا أَعْطَيْتَني شَيْئَاً تَسْأَلُني عَنه؛ فَيَقُولُ لَهُ اللهُ جَلَّ جَلاَلُه: أَلَمْ أَخْلُقْكَ صَحِيحَاً فَصِيحَاً، وَخَلَقْتُكَ سَمِيعَاً بَصِيرَا، وَقُلْتُ ادْعُوني أَسْتَجِبْ لَكمْ ٠٠؟!

فَيَقُولُ بَلَى يَا رَبّ، وَلَكِني نَسِيت؛ فَيَقُولُ لَهُ اللهُ جَلَّ جَلاَلُه: وَأَنَا أَنْسَاكَ اليَوْمَ فَاذْهَبْ؛ فَلَوْ تَعْلَمُ مَالَكَ عِنْدِي؛ لَضَحِكْتَ قَلِيلاً وَلبَكَيْتَ كَثِيرَا " ٠

[ضَعَّفَهُ الإِمَامُ الهَيْثَمِيُّ في " المجْمَعِ " ص: (١٢٣/ ٣)، أَخْرَجَهُ الطَّبرَانيُّ، وَالحَدِيثُ في " الكَنْزِ " بِرَقْم: ١٧١٠٩]

جَانِبٌ مِن حَيَاةِ البُؤَسَاء

<<  <   >  >>