قُلْتُ هُوَ مَعِي، لَمْ يَأْتِنَا أَحَد ـ أَيْ مِنَ السَّائِلِينَ أَوْ فُقَرَاءِ المُسْلِمِين ـ فَبَاتَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في المَسْجِدِ وَقَصَّ الحَدِيث، حَتىَّ إِذَا صَلَّى الْعَتَمَةَ ـ أَيْ مِنَ الْغَدِ ـ دَعَاني قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم:
" مَا فَعَلَ الَّذِي قِبَلَك " ٠٠؟
قُلْتُ: قَدْ أَرَاحَكَ اللهُ مِنْهُ يَا رَسُولَ الله؛ فَكَبَّرَ وَحَمِدَ اللهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالى؛ شَفَقَاً مِن أَنْ يُدْرِكَهُ المَوْتُ وَعِنْدَهُ ذَلِك " ٠ [صَحَّحَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلبَانيُّ في " سُنَنِ الإِمَامِ أَبي دَاوُدَ " بِرَقْم: ٣٠٥٥]
التَّاجِرُ المَوْصِلِيّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute