للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَقَالَ لَهُ المَازِنيّ: هَذَا الْكِتَابُ يَشْتَمِلُ عَلَى ثَلاَثِمِاْئَةِ حَدِيث، وَكَذَا آيَةً مِنْ كِتَابِ الله جَلَّ وَعَلاَ؛ فَلَسْتُ أَرَى أَن أُمَكِّنَ مِنهَا ذِمِّيَّاً؛ غَيْرَةً عَلَى كِتَابِ الله تَبَارَكَ وَتَعَالىَ وَحَمِيَّةً لَهُ ٠٠!!

فَاتَّفَقَ أَن غَنَّتْ جَارِيَةٌ بِحَضْرَةِ الْوَاثِقِ مِنْ شِعْرِ الْعَرْجِيّ:

أَظَلُومُ إِنَّ مُصَابَكُمْ رَجُلاً * أَهْدَى السَّلاَمَ تَحِيَّةً ظُلْمُ

<<  <   >  >>