للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَقَالَ هُوَ هَذَا، قَال: إِنَّ صَاحِبي [أَيْ رَيِّسِي صَاحِبُ تَنِّيس] مُنْذُ شَهْرٍ أَمَرَ بي أَن أُوَصِّلَ إِلَيْهِ كُلَّ يَوْمٍ عَشْرَةَ دَرَاهمَ قِيمَتُهَا رُبْعُ دِينَار، وَسَهَوْتُ عَنهُ، فَأَخَذَ مِنهُ ثَلاَثَمِاْئَة " ٠ [الإِمَامُ الذَّهَبيُّ في سِيَرِ أَعْلاَمِ النُّبَلاَء ٠ طَبْعَةِ مُؤَسَّسَةِ الرِّسَالَة ٠ ص: ٣٦٨/ ١٩]

بَكَيْتُ وَصَارَتْ دُمُوعِيَ بَحْرَاً * وَلَنْ تُشْبِعَ الفُقَرَاءَ البُحُورْ

فَيَا آكِلَ الجَوْزِ وَاللَّوْزِ مَهْلاً * أَكَلْتَ اللُّبَابَ فَجُدْ بِالقُشُورْ

بُطُونُ خَزَائِنِكُمْ أُتْخِمَتْ * وَبَطْنُ الفَقِيرِ كَجَيْبِ الفَقِيرْ

نَعُوذُ بِكَ اللهُمَّ مِنْ فَقْرٍ يُذِلُّنَا، أَوْ غِنىً يُضِلُّنَا ٠٠

<<  <   >  >>