للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَقَالَ الرَّجُل: وَكَيْفَ أَرْضَى عَنِ اللهِ يَا إِمَام ٠٠؟!!

قَالَ لَهُ سُفيَانُ الثَّوْرِيّ: " يَوْمَ تُسَرُّ بِالضَّرَّاء؛ سُرُورَكَ بِالنَّعْمَاء؛ فَقَدْ رَضِيتَ عَنِ الله " ٠

وَفي أَخْبَارِ بَني إِسْرَائِيل: أَنَّهُمْ سَأَلُواْ نَبيَّ اللهِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَم؛ فَقَالُواْ: سَلْ رَبَّكَ أَمْرَاً؛ إِذَا نحْنُ فَعَلْنَاهُ يَرْضَى بِهِ عَنَّا ٠٠؟

فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلاَم: إِلَهِي؛ قَدْ سَمِعْتَ مَا قَالُواْ ٠٠؟

فَقَالَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالى: " قُلْ لهُمْ يَا مُوسَى؛ يَرْضَوْنَ عَنيِّ حَتىَّ أَرْضَى عَنهُمْ " ٠

[أَبُو حَامِدٍ الغَزَاليُّ في " مُكَاشَفَةِ القُلُوب " بِالبَابِ الثَّالِثِ وَالسَّبْعُون ٠ ص: ٢٣١]

وَعَن أُمِّ المُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهَا عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال:

<<  <   >  >>