للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مَنْ رَضِيَ مِنَ الدُّنيَا بهَذَا لَمْ يحْتَجْ إِلى أَحَد

إِنَّ القَنَاعَةَ مَالٌ لاَ نَفَادَ لَهُ * تُغْنِيكَ عَنْ كُلِّ ذِي قُرْبى وَذِي رَحِمِ

وَالنَّفْسُ كَالطِّفْلِ إِنْ تَتْرُكْهُ شَبَّ عَلَى * حُبِّ الرَّضَاعِ وَإِنْ تَفْطِمْهُ يَنْفَطِمِ

اصْبِرْ عَلَى مَا قَدْ بُلِيـ * ـتَ فَهَكَذَا شَاءَ القَدَرْ

فَالعُمْرُ يجْرِي كَالرَّحَى * وَالعَيْشُ سَاعَاتٌ تَمُرّ

فَاقْنَعْ بِعَيْشِكَ تَرْضَهُ * وَاتْرُكْ هَوَاكَ تَعِيشُ حُرّ

فَلَرُبَّ حَتْفٍ سَاقَهُ * ذَهَبٌ وَيَاقُوتٌ وَدُرّ

{أَبُو الْعَتَاهِيَة ٠ بِاسْتِثْنَاءِ الْبَيْتِ الأَوَّلِ فَهُوَ لِزَكِي قُنْصُل ٠ بِتَصَرُّف}

<<  <   >  >>