مَصَارِعُ الرِّجَالِ تحْتَ بُرُوقِ الطَّمَع
قَالَ سُمَيْطُ بْنُ عُجْلاَن:
" إِنمَا بَطْنُكَ يَا ابْنَ آدَمَ شِبرٌ في شِبر؛ فَلِمَ يُدْخِلُكَ النَّار "؟!
[مَكَاشَفَةُ القُلُوب طَبْعَةِ الإِرْشَاد ٠ دَارُ البَيَان ٠ ص: ١١٣]
فَإِيَّاكَ وَالطَّمَع؛ فَمَصَارِعُ الرِّجَالِ تحْتَ بُرُوقِ الطَّمَع، وَاعْلَمْ أَنَّ قَلِيلاً يَكْفِي؛ خَيرٌ مِنْ كَثِيرٍ يُطْغِي
عَن أَبي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَنَّ النَّبيِّ صَلَّىاللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: " مَا قَلَّ وَكَفَى؛ خَيرٌ مِمَّا كَثُرَ وَأَلْهَى " ٠
[صَحَّحَهُ الأَلبَانيُّ في صَحِيحِ الجَامِعِ بِرَقْم: (٥٦٥٣/ ١٠٥٩٠)، وَوَثَّقَهُ الهَيْثَمِيُّ في المجْمَعِ ص: (٢٥٦/ ١٠)، أَبُو يَعْلَى]
وَذَلِكَ لأَنَّ المَالَ كَمَا قَالَ الشَّاعِر:
كَالنُّورِ لِلمُسْتَبْصِرِينَ كَثِيرُهُ * فِيهِ العَمَى وَقَلِيلُهُ فِيهِ الشِّفَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute