للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قِيلَ لأَحَدِ الحُكَمَاء: مَا الْغِنى ٠٠؟

فَقَال: " هُوَ قِلَّةُ تَمَنِّيك، وَرِضَاكَ بِمَا يَكْفِيك " ٠

[مُكَاشَفَةُ القُلُوب ٠ بَابُ فَضْلِ الفُقَرَاء، فَيْضُ القَدِير ٠ المَكْتَبَةُ التِّجَارِيَّةِ ٠ ص: ٢٨٢/ ٤]

وَيَرْحَمُ اللهُ شَاعِرَ الفُقَهَاءِ وَفَقِيهَ الشُّعَرَاءِ الإِمَامَ الشَّافِعِيَّ حَيْثُ يَقُول:

أَعَزَّتْني القَنَاعَةُ كُلَّ عِزٍّ * وَأَيُّ غِنىً أَعَزُّ مِنَ القَنَاعَة

فَخُذْ مِنهَا لِنَفْسِكَ رَأْسَ مَالٍ * وَخُذْ مِنْ بَعْدِهَا التَّقْوَى بِضَاعَة

{الإِمَامُ الشَّافِعِيّ}

<<  <   >  >>