للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كَانَ لِلْقُرَظِيِّ بْنِ كَعْبٍ أَمْلاَكٌ بِالمَدِينَة، فَبَاعَهَا فَحَصَّلَ مِنهَا مَالاً وَفِيرَا؛ فَقِيلَ لَهُ: ادَّخِرْ لِوَلَدِك؛ فَقَالَ رَحِمَهُ الله: لاَ، وَلَكِن أَدَّخِرُهُ لِنَفْسِي عِنْدَ رَبِّي، وَأَدَّخِرُ رَبِّي لِوَلَدِي " ٠ [الإِمَامُ الذَّهَبيُّ في سِيَرِ أَعْلاَمِ النُّبَلاَء ٠ طَبْعَةِ مُؤَسَّسَةِ الرِّسَالَة ٠ ص: ٦٩/ ٥]

احْتَضَرَ أَعْرَابيٌّ فَبَكَى؛ فَقِيلَ لَهُ: أَتخَافُ ذُنُوبَك ٠٠؟

فَقَالَ أَمَّا ذُنُوبي؛ فَأَرْجُو اللهَ لَهَا، وَلَكِن أَخَافُ عَلَى بَنَاتي؛ فَقَالَ لَهُ أَحَدُ الصَّالحِين: الَّذِي تَرْجُوهُ لِذُنُوبِكَ ارْجُهُ لِبَنَاتِك ٠٠ {اللهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ} {الشُّورَى/٦}

<<  <   >  >>