قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: " أَوْ مُسْلِمَا " ٠٠ فَسَكَتُّ قَلِيلاَ، ثمَّ غَلَبَني مَا أَعْلَمُ فِيهِ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، مَا لَكَ عَنْ فُلاَن؛ وَاللهِ إِني لأَرَاهُ مُؤْمِنَا ٠٠؟!
قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: " أَوْ مُسْلِمَاً يَعْني " ٠٠ فَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم:
" إِنيِّ لأُعْطِي الرَّجُلَ وَغَيْرُهُ أَحَبُّ إِليَّ مِنْهُ؛ خَشْيَةَ أَنْ يُكَبَّ في النَّارِ عَلَى وَجْهِه " ٠٠
أَيْ: أُعْطِيهُ تَأْلِيفَاً لِقَلبِه ٠ [الإِمَامُ البُخَارِيُّ في " فَتْحِ البَارِي " بِرَقْم: (١٤٧٨)، وَالإِمَامُ مُسْلِمٌ في نُسْخَةِ " فُؤَاد عَبْد البَاقِي " بِرَقْم: ١٥٠]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute