عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال:
" إِنَّ مِنَ الْغَيْرَةِ مَا يُحِبُّ اللهُ عَزَّ وَجَلّ، وَمِنْهَا مَا يَبْغُضُ اللهُ عَزَّ وَجَلّ، وَمِنَ الخُيَلاَءِ مَا يُحِبُّ اللهُ عَزَّ وَجَلّ، وَمِنْهَا مَا يَبْغُضُ اللهُ عَزَّ وَجَلّ؛ فَأَمَّا الْغَيْرَةُ الَّتي يُحِبُّ اللهُ عَزَّ وَجَلّ؛ فَالْغَيْرَةُ في الرِّيبَة، وَأَمَّا الْغَيرَةُ الَّتي يَبْغُضُ اللهُ عَزَّ وَجَلّ؛ فَالْغَيْرَةُ في غَيرِ رِيبَة، وَالاِخْتِيَالُ الَّذِي يُحِبُّ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ اخْتِيَالُ الرَّجُلِ بِنَفْسِهِ عِنْدَ الْقِتَال ـ أَيْ مُفَاخَرَتُهُ تَهْدِيدَاً لأَعْدَاءِ الله ـ وَعِنْدَ الصَّدَقَة ـ أَيْ تَظَاهُرُهُ بِالْغِنى رَغْمَ فَقْرِهِ حَتىَّ لاَ يُتَصَدَّقَ عَلَيْه ـ وَالاِخْتِيَالُ الَّذِي يَبْغُضُ اللهُ عَزَّ وَجَلّ؛ الخُيَلاَءُ في الْبَاطِل " ٠
[حَسَّنَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلبَانيُّ في " صَحِيحِ الجَامِعِ " بِرَقْم: (٢٢٢١)، كَمَا حَسَّنَهُ في " سُنَنِ الإِمَامِ النَّسَائِيِّ " بِرَقْم: ٢٥٥٨]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute