للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إِذَا مَا أَهَانَ امْرُؤٌ نَفْسَهُ * فَلاَ أَكْرَمَ اللهُ مَنْ يُكْرِمُهْ

فَلاَ تحْسُدِ الكَلْبَ أَكْلَ العِظَامِ * فَعِنْدَ تَغَوُّطِهِ تَرْحَمُهْ

تَرَاهُ وَشِيكَاً شَكَا إِسْتَهُ * وَمَا بِاسْتِهِ قَد جَنَاهُ فَمُهْ

{دِعْبِلٌ الخُزَاعِيُّ بِتَصَرُّف}

وَللهِ محْمُود غُنيم حَيْثُ يَقُول:

إِنْ تُطْعِمُواْ الرِّئْبَالَ مِنْ فَضَلاَتِكُمْ * شَهْدَاً تجَرَّعَ شَهْدَكُمْ غِسْلِينَا

فَدَعُوهُ يجْمَعُ زَادَهُ وَلَوَ انَّهُ * يَشْكُو الطِّوَى حِينَاً وَيَشْبَعُ حِينَا

لاَ طَابَ عَيْشٌ يَا صَدِيقِ لَنَا وَلاَ * لَكَ إِنْ رَضِيتَ بِذِلَّةٍ وَرَضِينَا

<<  <   >  >>