للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَلاَ يَفُوتُنَا قَوْلُ عَنْتَرَةَ الَّذِي أُعْجِبَ بِهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ يُرَدِّدُه:

وَلَقَدْ أَبِيتُ عَلَى الطِّوَى مُسْتَعْفِفَاً * حَتىَّ أَنَالَ بِهِ كَرِيمَ المَطْعَمِ

يخبرْكِ مَنْ شَهِدَ الوَقِيعَةَ أَنَّني * أَغْشَى الوَغَى وَأَعَفُّ عِنْدَ المَغْنَمِ

فَأَرَى مَغَانِمَ لَوْ أَشَاءُ غَنِمْتُهَا * فَيَصُدُّني عَنهَا الحَيَا وَتَكَرُّمِي

حَتىَّ أَنَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: " مَا وُصِفَ لي أَعْرَابِيٌ قَطُّ فَأَحْبَبْتُ أَن أَرَاه؛ إِلاَّ عَنْتَرَة " ٠

[الأَصْفَهَانيُّ في كِتَابِ " الأَغَاني " بِطَبْعَةِ دَارِ الفِكْر ٠ بَيرُوت ٠ ص: ٢٥٠/ ٨]

إِنَّهُ العَفَافُ أَيُّهَا الإِخْوَةُ الأَفَاضِل، وَهَذِهِ الأَبْيَاتُ ذَكَّرَتْني بِأَبْيَاتٍ أُخَرَ يَقُولُ صَاحِبُهَا:

<<  <   >  >>