للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَاغْضَبْ عَلَى الطَّمَعِ الَّذِي * أَغْرَى بِعَيْنِكَ مَا لَدَيْه

{أَبُو العَتَاهِيَة ٠ بِتَصَرُّف}

وَهَذَا بِالطَّبْعِ لَيْسَ تَعَاطُفَاً مَعَ الأَغْنِيَاءِ الأَغْبِيَاء، الَّذِينَ لاَ يُؤَدَّونَ زَكَاةَ أَمْوَالهِمْ، ثُمَّ يَتَبرَّمُونَ بِكَثْرَةِ السَّائِلِين ٠٠ فَالفَقِيرُ نُطَالِبُهُ بِالحَيَاء، وَالغَنيُّ نُطَالِبُهُ بِالسَّخَاء ٠٠

فَإِنْ رُزِئْتَ فَلاَ تَرْكَن إِلى أَحَدِ * وَإِنْ رُزِقْتَ فَلاَ تَفْخَرْ عَلَى أَحَدِ

الإِسْلاَمُ وَظَاهِرَةُ التَّسَوُّل

عَن عَائِذِ بْنِ عَمْروٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال:

" لَوْ تَعْلَمُونَ مَا في المَسْأَلَة؛ مَا مَشَى أَحَدٌ إِلى أَحَدٍ يَسْأَلُهُ شَيْئَا " ٠

<<  <   >  >>