عَجَبَاً لمَن أَيْقَنَ بِالمَوْتِ كَيْفَ يَفْرَح ٠٠؟!
عَن إِبْرَاهِيمَ المَخْزُومِيِّ أَنَّ الكَنْزَ الَّذِي قَالَ فِيهِ:
{وَأَمَّا الجِدَارُ فَكَانَ لِغُلاَمَينِ يَتِيمَينِ في المَدِينَةِ وَكَانَ تحْتَهُ كَنزٌ لهُمَا} {الكَهْف: ٨٢}
كَانَ مَكتُوبَاً فِيه: " عَجَبَاً لمَن أَيْقَنَ بِالمَوْتِ كَيْفَ يَفْرَح، عَجَبَاً لمَن أَيْقَنَ بِالحِسَابِ كَيْفَ يَضْحَك، عَجَبَاً لمَن أَيْقَنَ بِالقَدَرِ كَيْفَ يحْزَن، عَجَبَاً لمَنْ يَرَى الدُّنيَا وَزَوَالهَا كَيْفَ يَطمَئِنُّ إِلَيْهَا " ٠٠!! [البَيْهَقِيُّ في " الشُّعَب " بِرَقْم: (٢١٢)، وَابْنُ جَرِيرٍ الطَبرِيُّ في تَفْسِيرِهِ ٠ طَبْعَةِ دَارِ دَارِ الفِكْر ٠ بَيرُوت ٠ ص: ٦/ ١٦]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute