للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَرْوَاحُ المُؤْمِنِين

وَلَكِنْ لِلإِحَاطَةِ يَبْقَى سُؤَالٌ في مُنْتَهَى الأَهمِّيَّة:

مَا دَامَتْ أَرْوَاحُ المُؤْمِنِينَ مُعَلَّقَةً في شَجَرِ الجَنَّة؛ فَكَيْفَ يَسْمَعُونَ قَرْعَ نِعَالِنَا وَيجِيبُونَ عَلَى سُؤَالِ المَلَكَينِ في القُبُور ٠٠؟!

عَن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: " إِنَّ العَبْدَ إِذَا وُضِعَ في قَبْرِهِ وَتَوَلَّى عَنهُ أَصْحَابُهُ إِنَّهُ لَيَسْمَعُ قَرْعَ نِعَالِهِمْ " ٠ [رَوَاهُ الإِمَامُ البُخَارِيُّ في صَحِيحِهِ بِرَقْم: (١٣٧٤ / فَتْح)، وَالإِمَامُ مُسْلِمٌ في صَحِيحِهِ بِرَقْم: ٢٨٧٠ / عَبْد البَاقِي]

<<  <   >  >>