للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَيَقُولُ جَلَّ جَلاَلُه: {النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوَّاً وَعَشِيَّاً، وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُواْ آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ العَذَاب} {غَافِر/٤٦}

وَأَمَّا حُلُولُ الأَرْوَاحِ المُؤْمِنَةِ مِنهَا في أَجْسَادِ طَيرٍ يَعْلَقُ شَجَرَ الجَنَّة، كَمَا نَصَّتْ بِذَلِكَ الأَحَادِيثُ الصَّحِيحَة؛ فَيُؤَيِّدُهُ قَوْلُهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالى: {في أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاءَ رَكَّبَك} {الاَنْفِطَار/٨}

وَأَمَّا تَغَيُّرُ مَكَانِهَا فَقَدْ ثَبُتَ لَدَيْنَا بِالكِتَابِ وَالسُّنَّةِ أَنَّهَا تُقْبَضُ وَتُرْسَلُ وَتَصْعَدُ وَغَيرُ ذَلِك:

<<  <   >  >>