للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَمَهْمَا كَانَتْ مَسَاوِئُهُ فَإِنَّهُ لاَ يخْلُو مِنَ المحَاسِن، وَأَنْتَ مَهْمَا كَانَتْ محَاسِنُكَ فَإِنَّكَ لاَ تخْلُو مِنَ المَسَاوِئ؛ فَسَلِ اللهَ المَغْفِرَةَ لَهُ وَلَكَ فَكُلُّنَا ذَوُو خَطَأ ٠٠!!

وَمَنْ مِنَّا بِغَيرِ خَطَايَا

مَاتَ أَحَدُ جِيرَانِ عُمَرَ بنِ ذَرٍّ رَضِيَ اللهُ عَنهُ وَكَانَ رَجُلاً مُسْرِفَاً عَلَى نَفْسِهِ بِالذُّنُوبِ وَالمَعَاصِي؛ فَتَجَافى النَّاسُ عَنِ الصَّلاَةِ عَلَيْه، فَبَلَغَ عُمَرَ بْنَ ذَرٍّ خَبرُه؛ فَأَوْصَى أَهْلَهُ أَنْ يَتَوَلَّواْ تجْهِيزَهُ وَقَالَ لهُمْ:

<<  <   >  >>