نَظَرَ إِبْرَاهِيمُ الزَّيَّاتُ إِلى أُنَاس يَتَرَحَّمُونَ عَلَى مَيِّتٍ فَقَال: لَوْ ترَحَّمْتُمْ عَلَى أَنفُسِكُمْ لَكَانَ خَيرَاً لَكُمْ، إِنَّهُ نجَا مِن أَهْوَالٍ ثَلاَثَة: وَجْهِ مَلَكِ المَوْت وَقَدْ رَأَى، وَمَرَارَةِ المَوْتِ وَقَدْ ذَاق، وَالخَوْفِ مِنَ الخَاتمَة وَقَدْ أَمِن " ٠
[الإِمَامُ أَبُو حَامِدٍ الغَزَاليُّ في " الإِحْيَاء " ٠ طَبْعَةُ الحَافِظِ العِرَاقِي دَارُ الوَثَائِقِ المِصْرِيَّة: كِتَابُ المَوْت: ١٨٧٩]
أَنَا العَبْدُ الَّذِي كَسَبَ الذُّنُوبَا * وَصَدَّتْهُ الأَمَاني أَنْ يَتُوبَا
أَنَا العَبْدُ الَّذِي أَمْسَى حَزِينَاً * عَلَى زَلاَّتِهِ قَلِقَاً كَئِيبَا
أَنَا العَبْدُ الَّذِي سُطِرَتْ عَلَيْهِ * صَحَائِفُ لَمْ يخَفْ فِيهَا الرَّقِيبَا
أَنَا العَبْدُ المُفَرِّطُ ضَاعَ عُمْرِي * فَلَمْ أَرْعَ الشَّبِيبَةَ وَالمَشِيبَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute