للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حَدَّثَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيرٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَنَّهُ قَالَ مُعَلِّقَاً عَلَى هَذِهِ الآيَة: " لَقَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ في صُنعِ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ مَعَهُ إِلاَّ في اسْتِغْفَارِهِ لأَبِيهِ وَهُوَ مُشْرِك " ٠ [صَحَّحَهُ الإِمَامُ الذَّهَبيُّ في التَّلْخِيص، رَوَاهُ الحَاكِمُ في المُسْتَدْرَكِ بِرَقْم: ٣٨٠٣]

وَقَالَ شَيْخُ الإِسْلاَمِ ابْنُ تَيْمِيَةَ أَيْضَاً في الْفَتَاوَى عَظَّمَ اللهُ أَجْرَهُ وَرَفَعَ ذِكْرَهُ مُعَلِّقَاً عَلَى نَفْسِ الآيَة: " قَدْ أَمَرَ اللهُ جَلَّ وَعَلاَ المُؤْمِنِينَ أَن يَتَأَسَّوْا بِإِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَمَنِ اتَّبَعَهُ، إلاََّ في قَوْلِ إبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ لأَبِيهِ] لأَسْتَغْفِرَنَّ لَك [؛ فَإِنَّ اللهَ جَلَّ جَلاَلُهُ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ " ٠

<<  <   >  >>