" ابْكِينَ وَإِيَّاكُنَّ وَنَعِيقَ الشَّيْطَان، ثُمَّ قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: إِنَّهُ مَهْمَا كَانَ مِنَ العَيْنِ وَالقَلْب؛ فَمِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَمِنَ الرَّحْمَة، وَمَا كَانَ مِنَ اليَدِ وَاللِّسَان؛ فَمِنَ الشَّيْطَان " ٠ [صَحَّحَهُ الْعَلاَّمَة أَحْمَد شَاكِر في المُسْنَدِ بِرَقْم: ٢١٢٧، رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَد]
عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قَال: " بَيْنَمَا نَحْنُ نَمْشِي مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ بَصُرَ بِامْرَأَةٍ لاَ نَظُنُّ أَنَّهُ عَرَفَهَا، فَلَمَّا تَوَجَّهْنَا الطَّرِيقَ وَقَفَ حَتىَّ انْتَهَتْ إِلَيْه، فَإِذَا فَاطِمَةُ رَضِيَ اللهُ عَنهَا بِنْتُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم؛ فَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: " مَا أَخْرَجَكِ مِنْ بَيْتِكِ يَا فَاطِمَة " ٠٠؟
قَالَتْ: أَتَيْتُ أَهْلَ هَذَا البَيْتِ فَرَحَّمْتُ إِلَيْهِمْ مَيِّتَهُمْ وَعَزَّيْتُهُمْ؛ فَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: " لَعَلَّكِ بَلَغْتِ مَعَهُمُ الكُدَى " ٠٠ أَيْ بَالَغْتِ في النَّدْبِ فَلَمْ تَدَعِي شَيْئَا ٠
قَالَتْ رَضِيَ اللهُ عَنهَا: مَعَاذَ اللهِ أَن أَكُونَ بَلَغْتُهَا مَعَهُمْ وَقَدْ سَمِعْتُكَ تَذْكُرُ في ذَلِكَ مَا تَذْكُر؛ قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم:
" لَوْ بَلَغْتِهَا مَعَهُمْ مَا رَأَيْتِ الجَنَّةَ حَتىَّ يَرَاهَا جَدُّ أَبِيكِ " ٠
[صَحَّحَهُ الْعَلاَّمَة أَحْمَد شَاكِر في المُسْنَدِ بِرَقْم: ٦٥٧٤، رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ في مُسْنَدِه]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute