عَن أُمِّ عَطِيَّةَ الأَنْصَارِيَّةِ رَضِيَ اللهُ عَنهَا قَالَتْ: " لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَة: {يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لاَ يُشْرِكْنَ بِاللهِ شَيْئَاً وَلاَ يَعْصِينَكَ في مَعْرُوفٍ} {المُمْتَحِنَة/١٢}
كَانَ مِنْهُ النِّيَاحَة؛ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ إِلاَّ آلَ فُلاَن؛ فَإِنَّهُمْ كَانُواْ أَسْعَدُوني في الجَاهِلِيَّة؛ فَلاَ بُدَّ لي مِن أَن أُسْعِدَهُمْ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: " إِلاَّ آلَ فُلاَنٍ " ٠٠
[الإِمَامُ مُسْلِمٌ في كِتَابِ الجَنَائِزِ بَاب: التَّشْدِيدِ في النِّيَاحَة بِرَقْم: ٩٣٧]
وَفي رِوَايَةٍ لِلبُخَارِيّ: أَنهَا اسْتَأْذَنَتْ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَسْعَدَتهَا ثمَّ بَايَعَتْ؛ لأَنَّ الإِسْلاَمَ يجُبُّ مَا قَبْلَه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute