طَرَفَةُ بْنُ العَبْدِ يُوصِي مَنْ يَنُوحُ عَلَيْه
وَبِرَغْمِ دَعْوَى الجَاهِلِيَّةِ التي كَانَتْ مَوْجُودَةً قَبْلَ الإِسْلاَمِ إِلاَّ أَنَّ الوَاحِدَ مِنهُمْ كَانَ لاَ يَرْضَى أَنْ يُوصَفَ ـ عَلَى كُفْرِهِ ـ إِلاَّ بمَا فِيه، وَاسْمَعْ لِقَوْلِ طَرَفَة: إِذَا مُتُّ فَانعِيني بِمَا أَنَا أَهْلُهُ * وَشُقِّي عَلَيَّ الجَيْبَ يَا ابْنَةَ مَعْبَدِ
لَبِيدُ بْنُ رَبِيعَةَ يُوصِي مَنْ يَنُوحُ عَلَيْه
وَأَجْمَلُ مِنهُ قَوْلُ لَبِيد:
فَقُومَا فَقُولاَ بِالَّذِي قَدْ عَلِمْتُمَا * وَلاَ تخْمِشَا وَجْهَا وَلاَ تحْلِقَا شَعَرْ
وَقُولاَ هُوَ المَرْءُ الَّذِي لاَ صَدِيقَهُ * أَضَاعَ وَلاَ خَانَ الأَمِينَ وَلاَ غَدَرْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute