للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَعَنْ سَعِيدِ بنِ جُبَيرٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَنَّهُ قَالَ في فَضْلِهَا:

" مَا أُعْطِيَ أَحَدٌ مَا أُعطِيَتْ هَذِهِ الأُمَّة: {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُواْ: إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ المُهْتَدُونَ} {البَقَرَة/١٥٦}

وَلَو أُعْطِيَهَا أَحَد؛ لأُعْطِيَهَا يَعقُوبُ عَلَيْهِ السَّلاَم؛ أَلَمْ تَسْمَعْ إِلى قَوْلِه: {يَا أَسَفَا عَلَى يُوسُفَ}

[الإِمَامُ الطَبرِيُّ في تَفْسِيرِهِ لِهَذِهِ الآيَة: [يُوسُف / ٨٤] طَبْعَةِ دَارِ الفِكْر ٠ بَيرُوت: ٤٣/ ٢]

<<  <   >  >>