للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَقُلْتُ مُقْتَبِسَاً الْفِكْرَةَ مِن أَشْعَارِ جُبرَان خَلِيل جُبرَان:

وَكَمِ الأَرْضُ مَلاَهَا * شَجَرٌ بِلاَ ثَمَرْ

وَكَمِ السَّمَا عَلاَهَا * غَمَامٌ بِلاَ مَطَرْ

وَقُلْتُ مُبَرِّرَاً تخَاذُلَهُمْ:

إِذَا لَمْ تَكُنْ لِلْمَرْءِ نَفْسٌ كَرِيمَةٌ * فَكَيْفَ سَتَسْعَى نَفْسُهُ لِلْمَكَارِمِ

وَقُلْتُ حِينَ لَمْ أَجِدْ أَمَامِيَ إِلاَّ الأَحْلاَمَ أُخْلِدُ إِلَيْهَا:

وَلاَ عَيْبَ في الأَحْلاَمْ * إِلاَّ أَنَّهَا أَحْلاَمْ

فَالحُبُّ الحَقِيقِي لاَ * يُوجَدُ إِلاَّ في الأَفْلاَمْ

وَقُلْتُ فِيمَنْ يَسْتَعْمِلُ هَذِهِ النَّوْعِيَّةِ مِن عُمَّالِ السِّكِيرْتَارْيَة:

قَدْ جَعَلَتْكَ الحُجَّاب * كَسُورٍ وَلَهُ بَابْ

في بَاطِنِهِ الرَّحْمَة * وَظَاهِرِهِ العَذَابْ

وَقُلْتُ في مُدَرِّسَةٍ فَظَّةٍ في أَحَدِ المَعَاهِدِ الأَزْهَرِيَّة:

<<  <   >  >>