للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[صَحَّحَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلبَانيُّ في " سُنَنِ الإِمَامِ التِّرْمِذِيِّ " بِرَقْم: ١٦٤١]

عَنْ قَتَادَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَنَّهُ قَالَ في هَذِهِ الآيَة:

" إِنَّ أَرْوَاحَ الشُّهَدَاءِ في طَيرٍ بِيضٍ يَأْكُلْنَ مِنْ ثِمَارِ الجَنَّة، وَإِنَّ مَسَاكِنَهُمْ سِدْرَةُ المُنْتَهَى)) ٠

[ابْنُ جَرِيرٍ الطَّبرِيّ: ٢٣٢٥]

وَمِن أَرَقِّ مَا قِيلَ في مَشْهَدِ الأُمّ، الَّتي أَقْبَلَتْ تُهَرْوِلُ بَعْدَ انْتِهَاءِ المَعْرَكَة؛ تَبْحَثُ عَنِ ابْنِهَا بَينَ القَتْلَى وَالجَرْحَى، مَا قَالَهُ في ذَلِكَ الشَّاعِرُ ذُو القَرِيحَةِ المُلْهَمَة / مُصْطَفَى عِكْرِمَة:

ذَهَبَتْ تُسَائِلُ عَنْ فَتَاهَا * لَهْفَى يُسَابِقُهَا أَسَاهَا

السُّهْدُ أَضْنَاهَا وَنَارُ الشَّوْقِ يَحْرِقُهَا لَظَاهَا

وَتَكَادُ لَوْلاَ الصَّبْرُ وَالإِيمَانُ تَهْمِي مُقْلَتَاهَا

*********

<<  <   >  >>