للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَفَاةُ أَبي هُرَيْرَة رَضِيَ اللهُ عَنهُ

دَخَلَ مَرْوَانُ عَلَى أَبِي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ وَهْوَ يحْتَضِرُ، فَقَالَ مَرْوان:

" اللهُمَّ خَفِّفْ عَنهُ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَة: اللهُمَّ اشْدُدْ عَلَيّ، ثُمَّ بَكَى وَقَال: وَاللهِ مَا أَبْكي حُزْنَاً عَلَى الدُّنيَا وَلاَ جَزَعَاً مِنْ فِرَاقِكُمْ، وَلَكِن أَنْتَظِرُ إِحْدَى البُشْرَيَينِ مِنْ رَبي: بجَنَّةٍ أَمْ بِنَار ٠٠!!

[الإِمَامُ الغَزَاليُّ في " الإِحْيَاء " ٠ طَبْعَةُ دَارِ الوَثَائِقِ المِصْرِيَّةِ لِلحَافِظِ العِرَاقِيّ ٠ كِتَابُ ذِكرِ المَوْتِ: ١٨٥٤]

<<  <   >  >>