للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ محَمَّدٍ الخُجَنْدِيّ: لَمَّا مَاتَ أَبُو مُوسَى المَدِينِيُّ لَمْ يَكَادُواْ أَنْ يَفْرَغُواْ مِنهُ حَتىَّ جَاءَ مَطَرٌ عَظِيمٌ في الحَرِّ الشَّدِيد، وَكَانَ المَاءُ قَلِيلاً بِأَصْبَهَان، فَمَا انْفَصَلَ أَحَدٌ عَنِ المَكَانِ مَعَ كَثْرَةِ الخَلْقِ إِلاََّ قَلِيلاً، وَكَانَ قَدْ ذَكَرَ في آخِرِ إِمْلاَءَةٍ أَمْلاَهَا: أَنَّهُ مَتىَ مَاتَ مَنْ لَهُ مَنْزِلَةٌ عِنْد اللهِ جَلَّ وَعَلاَ: فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْعَثُ سَحَابَاً يَوْمَ مَوْتِهِ؛ علاَمَةً لِلْمَغْفِرَةِ لَهُ وَلِمَنْ صَلَّى عَلَيْه " ٠ [الإِمَامُ الذَّهَبيُّ في سِيَرِ أَعْلاَمِ النُّبَلاَء ٠ طَبْعَةِ مُؤَسَّسَةِ الرِّسَالَة ٠ ص: ١٥٧/ ٢١]

<<  <   >  >>