للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَلِذَا قَالَ تَعَالىَ مُسْتَنْكِرَاً:

{أَوَ لَمَّا أَصَابَتْكُم مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنىَّ هَذَا قُلْ هُوَ مِن عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير} {آلِ عِمْرَان/١٦٥}

عَنِ الإِمَامِ عَلِيٍّ كَرَّمَ اللهُ وَجْهَهُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ في هَذِهِ الآيَة: " مَا أَصَابَكُمْ مِنْ مَرَضٍ أَوْ عُقُوبَة، أَوْ بَلاَءٍ في الدُّنْيَا؛ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ، وَاللهُ تَعَالى أَكْرَمُ مِن أَنْ يُثَنِّيَ عَلَيْكُمُ الْعُقُوبَةَ في الآخِرَة " ٠ [حَسَّنَهُ الْعَلاَّمَة أَحْمَد شَاكِر في المُسْنَدِ بِرَقْم: ٦٤٩، رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَد]

<<  <   >  >>