وَالتَّصَبُّر: تَكَلُّفُ الصَّبْرِ وَالمبَالَغَةُ فِيه؛ وَالصَّبُورُ اسْمٌ مِن أَسْمَاءِ اللهِ الحُسْنى: بمَعْنى الحَلِيم، وَالصَّبْرُ الجَرَاءَ ة، وَمِنهُ قَوْلُهُ عَزَّ وجلّ: {فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّار} {البَقَرَة/١٧٥}
أَي ما أَجْرَأَهُمْ عَلَى الأَعْمَالِ المُفْضِيَةِ إِلَيْهَا، وَمِنَ الصَّبرِ سُمِّيَ رَمَضَانُ بِشَهْرِ الصَّبْرِ في أَحَادِيثَ صَحِيحَة؛ وسُمِّي الصَّوْمُ صَبْراً؛ لِمَا فِيهِ مِن حَبْسِ النَّفْسِ عَنِ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ وَالنِّكاح، وَصَبَرَهُ: أَيْ أَوْثَقَهُ، وَاصْطَبرَ مِنهُ أَيِ اقْتَصَّ، وَأَصْبَرَهُ أَقَصَّه مِنهُ، وَفي الحَدِيثِ أَنَّ النَّبيَّ ضَرَبَ إِنساناً بِقَضِيبٍ يُدَاعِبُهُ، فَقَالَ لَهُ أصْبِرْني: أَيْ أَقِدْني مِنْ نَفْسِك ٠٠؟
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute